5 لغات الحب لدى لأطفال تعرف عليهم
وجدت أخصائية علم النفس هيفاء عبد المعز أنها تشرح لك بشيء من التفصيل هذه اللغات التي يمكن من خلالها التواصل معه وتربيته وتقييم سلوكه في محادثة خاصة مع "سيدتي وطفلك" على النحو التالي.
 |
الحب هو الطريقة الوحيدة لتربية طفلك. لا يمكن أن تكون الطريقة القديمة في التعليم هي الطريقة المتبعة في التعليم. وبالتالي ، تحتاج إلى استخدام أسلوب التعليم الحديث ، والتخلي عن أسلوب التعليم التقليدي القائم على الضرب والعقاب والوعظ المباشر. كتاب "لغات الحب الخمس" التي يستخدمها الأطفال ". خمس لغات أو طرق تربية الأبناء.
1. لغة الزمن او الوقت
على الأم أن تكتشف ما إذا كان الطفل يعبر عن حبه لها بالتفرغ للبقاء معه ، لتخبره أنك مهم ويجب أن تكون معي ، وسأكون معك ، ووقت النوم من أفضل الأوقات التي تقضي الأم مع الطفل ، ويمكن للأب أن يؤدي هذه المهمة ، عند وضع الطفل في السرير ثم قراءة قصة مسلية له. هذه التجربة لا تُنسى ولها آثار إيجابية في التعليم. إذا كان طفلك يستخدم هذه اللغة أو يستفيد منها ، فأنت على طريق النجاح لأنه عندما يكبر ، سيحتفظ بهذه الطريقة في التعبير عن الحب.
2. لغة التواصل بلغة الجسد
هل لاحظت أن طفلك يحب الاتصال الجسدي والاتصال ، ويغتنم أي فرصة لمسك والتشبث بك ، حتى لو كان قربه منك غارقًا في اللعاب؟ الجلوس فوق البطن والأم ترفع ساقيها بزاوية نصف يمين ، وغير ذلك من الطرق التي تدل على الحب المتبادل ، استمع إليه وهو يعبر عن حبه بهذه الطريقة ، وخصص لها وقتًا من وقتك مهما انشغلت. نكون.
3. لغة المهام والخدمات
هذه اللغة من اللغات المشتركة والمشتركة ، ستلاحظين أنه يميل إلى مساعدتك مهما كانت بسيطة في رأيك ، لكنها تتضمن مجهودًا له ، وهو مليء بالمشاعر والمشاعر ، وطفلك سيفعل ذلك. تشعر بهذه اللغة من جانبك عندما تخدمه ، لا تظهر التذمر ، ولا الاشمئزاز من طلباته ، ومهما كان عمر الطفل ، فهو يريد أن يشعر أنك تفي بطلباته ، ويريد أن يشعر بقلقك تجاهه. له.
هل تتذكر نظرة خيبة الأمل في عينيه عندما مشيت دون مساعدته على ربط حذائه؟ هذه اللحظة ستترك بصماتها على نفسه وتؤثر على نموه النفسي فيما بعد.
4. لغة التحدث بكلمات معينة
يمكنك أن تمدحي طفلك وتقولي له أنك رائع وجميل ، أنت جيد ، أنت جميلة ، لكن يجب أن تثق في ذكاء طفلك الصغير ، لأنه يستطيع التمييز بين الثناء المبرر ، أي عندما يفعل شيئًا يستحق الشكر والثناء ، و مجرد المديح لأنه طفلك المدلل ولجعله يشعر بالرضا ، والثقة في أن الثناء المفرط يأتي بنتائج عكسية ، ويخلق طفلًا أنانيًا ومعتمدًا ، ويمكنك أيضًا منحه مساحة للتعبير عن حبه بالكلمات ، في حال لاحظت ذلك من طفولته يقول لك: أنا أحبك ، وعندما يكبر يخبرك أنني أحب أن أبقى معك دائمًا ، فلا تهمل استخدامه معه وتطويره.
5. لغة الهدايا والمكافآت
هل أكل طفلك قطعة حلوى في غيابك ، ثم أخفى جزء منها ، وتحير أنه رآك تقدمينها لك ، هل اختار وردة وقدمها لك ، وهل أخذ منها قطعة مكياج؟ طاولتك وقدمها لك مبتسما ، فإن فعل ذلك فهو من الذين يستعملون لغة الهدايا للتعبير عن حبهم ، وهذه اللغة تعتبر من رموز الحب ، ورسول الله السلام والسلام. قال صلى الله عليه وسلم: تعاملوا مع بعضكم بعضاً.
ربما كانت الهدية سبب الحب بين شخصين ولكن لها حدود. أما الهبة فلها وقتها وطرقها ونوعها ، لكنها وسيلة تقوية والتعبير عن الحب. التبادل المتبادل بينك وبين طفلك ، ومن خلاله تتم بالتأكيد عملية التعليم الحديث.
تعليقات
إرسال تعليق