ممارسة الرياضة والإصابة بالسمنة لا تحمي من أمراض القلب
هل ممارسة الرياضة بالرغم من السمنة تقي من أمراض القلب؟ التفاصيل هنا.
رياضة والإصابة بالسمنة لا تحمي من أمراض القلب
دراسة جديدة أن أمراض القلب الناتجة عن الدهون الزائدة في الجسم لا يمكن تجنبها من خلال ممارسة الرياضة!
في دراسة ممارسة الرياضة والإصابة بالسمنة لا تحمي من أمراض القلب
ساد الاعتقاد منذ فترة طويلة أن ممارسة الرياضة واللياقة البدنية العالية يمكن أن تقلل من الآثار الجانبية السيئة للدهون على صحة القلب، لكن دراسة حديثة أجرتها المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية دحض هذا الاعتقاد.
يوضح الدكتور أليخاندرو لوسيا، الذي أجرى هذه الدراسة، أنه من غير الممكن أن يتمتع الشخص بصحة جيدة على الرغم من السمنة، حيث لا يمكن إلغاء الآثار الجانبية لارتفاع الدهون على القلب.
لطالما تم اقتراح أن الرياضيين البدينين لديهم نفس مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل الأشخاص النحيفين وغير الرياضيين، مما أدى إلى اقتراحات مثيرة للجدل حول أولوية ممارسة الرياضة على فقدان الوزن.
لذلك سعت هذه الدراسة الجديدة إلى تحديد العلاقة بين الوزن والتمارين الرياضية وصحة القلب، من خلال جمع البيانات من عدة أشخاص.
تم تقسيم الأشخاص بين البدناء والوزن الزائد والوزن الصحي بناءً على مؤشر كتلة الجسم، ومعظمهم لم يكن نشيطًا بدنيًا، بينما كان البعض غير نشيطًا بدرجة كافية، وبعضهم مارس أنشطة بدنية منتظمة.
كان بعض المشاركين في الدراسة يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وبعضهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والبعض الآخر مصاب بمرض السكري.
بعد تحليل العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم ومستوى النشاط البدني وعوامل الخطر، وجد أن ممارسة أي نشاط رياضي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم، مما يوضح أهمية ممارسة الرياضة.
لكن على الرغم من أهمية النشاط البدني، أظهرت الدراسة أيضًا أن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الشخص الذي يعاني من السمنة أو زيادة الوزن يتجاوز الخطر على الأشخاص ذوي الوزن الصحي، بغض النظر عن مقدار النشاط البدني الذي يقوم به أي منهم.
وأوضحت الدكتورة لوسيا أن ممارسة التمارين الرياضية لن تعوض عن الآثار الجانبية لزيادة الوزن لكل من الرجال والنساء، مما يدل على ضرورة فقدان الوزن الزائد كهدف أساسي للوقاية من أمراض القلب.
تعليقات
إرسال تعليق